بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,,
أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حياكم الله يا شباب
..
مثل ما شفتوا في الموضوع :
>> مواقف : مؤثرة , محزنة ,
طريفة , عجيبة , مثيرة, اكتبها هنا ....
فكل واحد منا تمر عليه مواقف
جميلة يحبها ويشتاق إليها ...,,
ومواقف لا يحبها ولا يشتاق إليها ولا يريد
أن تتكرر له .. ... ,,
هنا
نريد أن نذكر هذه المواقف
والفوائد منها
والدروس والعبر المستفادة ... مع التنبيهات المهمة
..
وجزاكم الله خيرا
موقف موقفين ثلاثة ...... الخ ,
اكتبها هنا وخذ راحتك في سردها علينا ..
لا أطيل عليكم ... أبد
بما عندي الآن وأترك المجال لكم :
بما أن المنتدى يخص طلاب الجامعة بالدرجة
الأولى
أبدأ بهذا الموقف الجامعي :
أولاً : أخوكم في الله راعي نوم
وتأخير - هو ترى مجتهد - بس أحياناً
والمهم انه متعقد من الغياب والحرمان ..
يعني :
ما ينتهي الفصل إلا وهو متجاوز النصاب بجميع المواد !!!
وبعدين
يتمرمط ويتسحب بالاسياب ويلاحق الدخاتر بالمكاتب ..
المهم نجي للموقف ((
المشفر )) :
في الحقيقة المواقف كثيرة
ولكن آخرها حدث معي هذا الاسبوع
-- قبل اختبارات نهاية الفصل--
وظللت أعاني منه حتى اليوم , فقد فرجت --
ولله الحمد --
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها--- فرجت --- وكنت أظنها لا تفرج
!!
المهم أن هذا الموقف يتكرر معي أحيانا مرة أو مرتين في السنة .....,,
حيث أخبرني أحد الأصدقاء الأعزاء أنني ..................... عند
.......... !!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ونظل نلاحقهم ونطاردهم
في الممرات والأسياب والمكاتب ....,,,
وكأننا نطلبهم من مالهم الخاص ...,,
أو كأننا عمال أو خدم عندهم ....,, هداهم الله وأصلحهم
صحيح ,, ليس كلهم
هكذا ,, ولكن طائفة منهم هكذا ...,,
المهم بعد ذهاب وإياب ,,
وكتابة معروض وخطاب ,,
وتدخل وكيل الكلية ..,,
فـُرجت ,,
ورُفع ............... عني ...,, ولله الحمد والمنة
.
-------------------------------------
بالمناسبة : (( استطراد
))
__ ما الذي حدث في مكتب وكيل الكلية ؟
قمت بكتابة ذلك الخطاب المميز
والمنمق والذي فيه طلب الشفاعة و إظهار روح الضعف والمسكنة والذلة ,,
ثم دخلت
على الوكيل - وفرائصي ترتعد وبوادري ترتجف - لأني كنت متأكد من الحرمان واسمي في
القائمة السوداء قد ظهر وبان ,,
دخلت عليه وكان عنده أحد المشايخ الفضلاء ,,
فقدمت الــ معروض له ,,
وبعد أخذٍ ورد وسؤال وجواب , قال لي : ليس لي علاقة أو
كيف أشفع لك - معنى كلامه -
قلت له : يا شيخ هذا بناءاً على طلب الدكتور نفسه -
هو من يريد إذناً منك بالسماح - لرفع الحرمان عني ,, فقال : حسنا وكم تجاوزت قلت
واحده فقط على النصاب .. المحدد من الدكتورين:
طبعا النصاب (6) والدكتوران حددا
(
وعندي أنا (9-10)
فقال : سأكتب لك وسأشترط واحدة فقط ترفع عنك !!!
فقلت
: هاه !!! يرحم والديك , بس اني سويت نفسي ما همني فقلت حسناً
وفي هذه اللحظة
تدخل الشيخ الذي كان موجودا فقال للوكيل : أمتب له - جزاك الله خيرا - ولا تشترط
شيئا بارك الله فيك .. فقال : أبشر ... ثم كتب لي .....
فخرجت بالورقة ووجهي
يتهلل فرحا , وقمت أبحث عن الدكتور الذي حرمني لكي ...........!!
فأعطيته الورقة
ورأسي عالياً << وشو عقبه يا تعبان !!
والحمد لله على كل حال
=======================